تفاجأت سيدة سعودية خلال مراجعتها بابنتها المولودة لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الرياض أن طفلاً آخر أنجبته مع أخته "توأم" وعليها
استلامه. وقال الزوج "حمد. ح" في اتصال هاتفي مع "الرياض": إن زوجتي أنجبت طفلة بعملية قيصرية، وجميع "الصور الاشعاعية" تشير إلى عدم وجود "توأم"، وبعد خروجها من المستشفى وحضورها للمراجعة بعد 16يوماً من الولادة أخبرها أحد المشرفين بالمستشفى أن لديها طفلاً آخر أنجبته وعليها استلامه.
وأضاف: علمت بالخبر، ورفضت استلام الطفل نهائياً، وطلبت منهم مراجعة التقارير و"الصور الاشعاعية" التي تثبت أن زوجتي لم تحمل توأماً، وإنما طفلة واحدة، ورأت النور بعد عملية قيصرية، مشيراً إلى أن وضعه النفسي وزوجته كان سيئاً بعد سماع الخبر.
وأشار إلى أن المستشفى تراجع عن مطالبته باستلام الطفل، وشعر المسؤولون أن هناك خطأ يجب تداركه، والعودة مرة أخرى للبحث عن أم الطفل بعد 16يوماً من ولادته.
وتكشف هذه الحادثة عن تزايد مشكلات أقسام الولادة في المستشفيات، بعضها ناتج عن تقصير واهمال وتساهل من بعض العاملات في هذه الأقسام، والبعض الآخر قد يكون سببه أطراف أخرى خارج المستشفى!!
والسؤال الآن: أين أم هذا الطفل؟ ولماذا تُرك طيلة هذه المدة دون معرفة أهله وذويه؟ وما هي المعلومات الشخصية التي دخلت بها الأم للمستشفى ولم يتم الاستدلال عليها حتى الآن؟